لندن - العرب اليوم
صنفت دراسة حديثة من مؤسسة الأطفال البريطانية الشهيرة NSPCC، فيسبوك ويوتيوب على أنهما الأسوأ عندما يتعلق الأمر بتعريض الأطفال لمحتوى البالغين مثل الجنس والعنف والانتحار والكحول والمخدرات، وجمعت المؤسسة مراجعات من أكثر من 4000 من الآباء والشباب لإنشاء جدول يضم شركات التكنولوجيا التي تتميز “بالمواقع الأكثر خطورة” من حيث احتوائها على محتوى البالغين.
ووضع اللآباء Facebook و YouTube من المواقع التي تتسم بدرجة خطورة عالية في جميع الفئات السابقة، إذ يواجه واحد من كل أربعة أطفال محتوى للبالغين داخل تلك المواقع، وقال جون كار، سكرتير الائتلاف الخيرى للأطفال فى المملكة المتحدة لأمان الإنترنت، إن فيس بوك ويوتيوب لا يقدمان أى معلومات ذات مغزى حول حجم التقارير المتعلقة بالأطفال، ونتائج مثل هذه التقارير.
وأضاف: “إن أثر عدم الشفافية هو عدم محاسبة الشبكات الاجتماعية على الإجراءات التي تتخذها لحماية الأطفال، كما أنها لا تتحمل مسئولية البحث فيما إذا كانت هذه التدابير فعالة”.
وتعرض موقع YouTube إلى فضيحة مؤخرًا بعد أن نشر مستخدمًا شهيرًا يدعى “لوجان بول” فيديو مزعج أظهر جثة رجل منتحر معلقة من شجرة.
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، جاءت تويتر ورديت وانستغرام وصراحة في المراتب التالية ضمن الأكثر خطورة على الأطفال، بالإضافة إلى لعبة GTA الشهيرة.