أعلنت شركة إنتل وشركة إل جي في معرض “المؤتمر العالمي للجوال” MWC 2016 في مدينة برشلونة الإسبانية، عن تعاونهما لتطوير تكنولوجيا الاتصالات والبيانات (telematics) التي تعتمد على شبكة الاتصالات من الجيل الخامس 5G، لتشكل بذلك الجيل التالي من التكنولوجيا اللاسلكية للسيارات.

تجدر الإشارة إلى أن إل جي هي أول شركة تؤمن منتجات لتكنولوجيا الاتصالات والبيانات تعتمد على اتصالية LTE عوضًا عن الشبكات الأقدم التي تعتمد تكنولوجيا الجيل الثاني 2G أو الثالث 3G.

وتقدم تكنولوجيا الاتصالات والبيانات على شبكة الجيل الخامس بيانات أسرع بـ 33 مرة من تكنولوجيا 4G LTE. ومن المتوقع أن تتدنى فترة الانتظار إلى نحو عُشر السرعات الحالية. بالتالي يمكن تحديث البرمجيات بسرعات عالية عبر الشبكات اللاسلكية “عبر الهواء” OTA، ويمكن يمكن تنزيل الفيديو وغيره من محتويات الوسائط المتعددة بشكل أسرع عبر أنظمة المعلومات والترفيه داخل السيارة.

وبفضل تكنولوجيا الاتصال “بين السيارة ومختلف الأجهزة” V2X (Vehicle to Everything)، تتدنى فترة الانتظار بشكل ملحوظ عبر شبكة 5G حتى عند تنقل السيارة بسرعات عالية. ويساعد الاتصال عبر شبكة 5G بين سيارة وأخرى، أو بين سيارة وبنى تحتية، أو بين سيارة ومشاة على الطريق على تجنب الحوادث لتأمين تجربة قيادة آمنة أكثر.

وقد تمكنت إل جي من خلال الجمع بين تقنيتها المتطورة للاتصالات عبر الأجهزة المتحركة وقسم “مكونات السيارات” من إحراز تقدم ملحوظ في ترسيخ موقعها كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والبيانات في قطاع السيارات الذكية.

وتشكل إل جي المورد الحصري لخدمات تكنولوجيا الاتصالات والبيانات المخصصة للسيارات في نظام 4G LTE OnStar الذي تستخدمه شركة “جي أم”، الأمر الذي ساعد إل جي على تبوؤ الموقع الأول في مجال تكنولوجيا الاتصالات والبيانات في السيارات، إذ وصلت حصتها في السوق إلى 30.1 في المئة عام 2013، و30.3 في المئة عام 2014، و29.9 في المئة عام 2015، بحسب شركة ستراتيجي أناليتيكس Strategy Analytics.