سوق الحواسيب

لم تتجاوز مبيعات الحواسيب الشخصية خلال الربع الثاني من العام الجاري 66.1 مليون وحدة، وفقا لإحصاءات شركة IDC للأبحاث التسويقية، ما يثمل تراجعا بنسبة 11.8%، عاما بعد عام.

ويرجع المحللون هذا التراجع إلى المبيعات الكبيرة نسبيا للحواسيب الشخصية العام الماضي بعد توقف الدعم التقني لنظام "ويندوز إكس بي"، هذا بالإضافة إلى التباين في أسعار تحويل العملات الذي أدى إلى ارتفاع قيمة بعض الوحدات.

ورغم التراجع الواضح في مبيعات الحواسيب، فهناك من المحللين من يرى أنه متوقع وأنه يتوافق مع الحسابات والتقديرات، وهم يتوقعون مزيد من التراجعات البسيطة والمتوسطة خلال الفترة المقبلة.

ومع إطلاق "ويندوز 10"، فهناك مؤشرات تفيد بأنه قد يسهم في إنعاش مبيعات الحواسيب الشخصية، وإن كان غالبية المستخدمين سيفضلون الحصول على تحديث مجاني، على اقتناء حاسوب جديد يعمل عبر نظام التشغيل.

وتأتي حواسيب "لينوفو" في المقدمة على مستوى العالم، بمبيعات بلغت 13.4 مليون وحدة، ومن بعدها "إتش بي" رغم تراجع مبيعات حواسيبها بنسبة 10.4 % عن نفس الفترة العام الماضي، بينما جاءت حواسيب "ديل" في المركز الثالث بمبيعات قدرها 9.5 مليون وحدة.