بحث عن طرق جديدة لتخزين البيانات الضخمة

تخزين الملفات الضخمة، مشكلة تؤرق كثيرا من العلماء رغم توفر ما يفوق 18 ألف نوع من ملفات التخزين. وقد تم اقتراح تطوير تصميم جديد لاستيعاب البيانات الضخمة يعمل بنظام المصدر المفتوح.

يشكل تزايد أنواع ملفات التخزين مشكلة حقيقية أمام العلماء والباحثين عند تحليل وتخزين نتائج أبحاثهم. ويؤكد كريس ماتمان، خبير البرمجيات في الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا)، أنه "كل يوم تظهر أنواع جديدة لملفات التخزين". وتمتلك شبكة الإنترنت على ما يفوق 18 ألف نوع من ملفات التخزين.

وقال كريس ماتمان اليوم (الثلاثاء السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في افتتاح مؤتمر حول تخزين البيانات الضخمة (Big Data) في مدينة كارلسروه الألمانية "نحتاج إلى تكنولوجيا ذكية للتعامل بشكل مجدٍ مع الصيغ المختلفة لملفات التخزين المتاحة".

كميات البيانات العلمية الهائلة، الناتجة عن الدراسات في مجالات استكشاف الفضاء وأبحاث المناخ والطاقة والطب، هي أكثر ما يشكل تحدياً أمام العلماء، حيث يسعى هؤلاء إلى تخزينها بطريقة سديدة. ويقول خبير البرمجيات ماتمان إن "المقراب الكاشوفي مصفوف الكيلومتر المربع" المطور يمكنه خلق 700 تيرابايت من البيانات في الثانية الواحدة.

ولتقييم كل هذه البيانات يجب تطوير تصميم جديد لتخزين البيانات الضخمة (Big Data) من خلال أجهزة تكفي للتخزين انطلاقاً من مرحلة تقييم الزمن الحقيقي حتى مرحلة نظام التخزين الفعال. ويجب أن تكون البرمجيات المستعملة في هذا التصميم تعمل بنظام "المصدر المفتوح" حتى تكون متاحة لجميع الباحثين والعلماء.