موسكو ـ الروسية
تستطيع الأقمار الاصطناعية التي تمر مداراتها على ارتفاع يبلغ 36 كيلومتر فوق سطح الأرض برصد أي موقع في كوكبنا ليلا ونهارا.
لكن هذه الأقمار تواجه مشاكل تقنية مع مرور الوقت وتتعطل، شأنها شأن أية تقنيات أخرى، لذا قررت وكالة البحوث الدفاعية والعلمية الواعدة في الولايات المتحدة الأميركية (DARPA) أن توكل للروبوتات مهام إصلاحها على اعتبار أنها أفضل من الإنسان في أداء هذه المهمة برأي الوكالة، وهذا ما دفع الأخيرة إلى إطلاق برنامج تصنيع مصلحين آليين (روبوتات مصلحة). وتبحث الوكالة في الوقت الحاضر عن شركاء لتتعاون معهم في تطبيق هذه الفكرة.
وترى الوكالة أن الشراكة بين أصحاب الأقمار الصناعية العسكرية والمدنية تسمح بتوفير الأموال. كما إن ذلك يحول دون تغيير أقمار اصطناعية بعد مرور فترة معينة لبقائها في الفضاء.
وأعلن ممثلو " DARPA " أن زيادة فترة خدمة الأقمار الاصطناعية في المدار حول الأرض بفضل استخدام الروبوتات ستسبب ثورة في العمليات الفضائية العسكرية والفضائية، ناهيك عن تقليص النفقات اللازمة لصنع ونشر الأقمار الاصطناعية.
ويفترض أن تقوم الروبوتات بإصلاح أعطال ميكانيكية وحل مشاكل تواجهها هوائيات ونقل أقمار اصطناعية معيوبة إلى مدارات عليا.