القاهرة ـ د.ب.أ
من المقرر أن يتم تعديل التوقيت العالمي بشكل طفيف إلى الأمام بواقع «ثانية كبيسة» الصيف الجاري، في خطوة صغيرة للساعات، لكنها ربما تُسبب صداعًا بالغًا للأشخاص الذين يديرون أنظمة كمبيوتر كبيرة.
ومن المنتظر إضافة «الثانية الكبيسة» في الدقيقة الأخيرة من يوم 30 يونيو\حزيران المقبل، للحفاظ على التوقيت العالمي المنسق (يو تي سي)، الذى يتم قياسه بساعات ذرية فائقة الدقة بالتزامن مع التوقيت الفلكي (يو تي 1) المستند إلى دوران الأرض حول محورها، والذى يُعد متغيرًا إلى حد ما.
ودون الإضافة الزمنية للثواني الكبيسة، سيتسع الفرق بين التوقيت العالمى المنسق والتوقيت الشمسي باستمرار. ويرجع العلماء هذا إلى تباطؤ دوران الأرض بسبب الظواهر الطبيعية، مثل اختلاف المد والجزر.