أورد تقرير مختبر كاسبيرسكي (مركز مكافحة الفيروسات الالكترونية) عن أغسطس/آب الماضي أن الولايات المتحدة احتفظت بمركزها الأول كبلد يرسل منه أكبر حجم من البريد المزعج "spam".

وفي الوقت الذي بلغت فيه حصة الولايات المتحدة من الـ"سبام" المزعج نسبة 15.9% من مجموعه عالميا فان روسيا شغلت (6%) والصين (4.7%)، أي المركزين الثاني والثالث، بينما تشغل فيتنام المرتبة الرابعة بنسبة 4.6% والأرجنتين المرتبة الخامسة بنسبة 4.4%.

يقول التقرير أن مرسلي البريد المزعج لا يزالون يستفيدون من الأحداث السياسية وأسماء شخصيات بارزة. ومن ابتكاراتهم الجديدة نشر برامج مضرة عن طريق إرسال مذكرات مزورة من جهات قضائية. كما يلاحظ ازدياد اهتمام مرسلي البريد المزعج بالمجال المصرفي.

بصورة عامة تتزايد حصة البريد المزعج في الحجم الإجمالي من البيانات المتبادلة في الشبكة العالمية  لتصل الى 67.2%.

يجدر الذكر أن المستخدمين يتوقعون عادة أن مرسلي البريد المزعج يلجأوون في نشاطهم إلى طرق ومخططات بالغة التعقيد، في حين ان هؤلاء المستخدمين يهملون رسائل يعتبرونها غير حاملة لأي ضرر من النظرة الأولى، الأمر الذي يستفيد منه المحتالون ويشرعون بارسال بريدهم المزعج عن هذا الطريق.