المحطة الفضائية الدولية

من المحتمل أن تستمر روسيا في استخدام المحطة الفضائية الدولية بعد عام 2020 على الرغم من الخلافات السياسية مع الولايات المتحدة، وميزانية المشاريع الفضائية الأخرى.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين قد أعلن سابقا، ان روسيا بعد عام 2020 ستخصص الأموال لمشاريع فضائية واعدة، أكثر من المحطة الفضائية الدولية.

من جانبه عبر رئيس وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تشارلز بولدين، عن أمله بألا يصبح الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية سببا في إنهاء العمل في المحطة الفضائية الدولية.

واستنادا الى مصدر مطلع في "روس كوسموس" فإن "مسألة مشاركة روسيا في عمل المحطة الفضائية الدولية بعد عام 2020 لم تحسم نهائيا حتى الآن، مع أن احتمال موافقة السلطات على الاستمرار في هذا المشروع يصل الى 90 %".

ويضيف، تستمر مؤسسات قطاع الفضاء، في عملها بموجب الجدول السابق، في إنتاج وحدات جديدة للمحطة الفضائية الدولية.

ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على روسيا بعد انضمام شبه جزيرة القرم اليها، وبسبب الأزمة الأوكرانية. فمثلا "ناسا" أوقفت تعاونها مع روسيا باستثناء المشاريع التي تهمها مثل المحطة الفضائية الدولية. بعدها اقترح روغوزين في "تويتر" على الجانب الأميركي إرسال رواده الى المحطة باستخدام الترامبولين.