مسابقة في لعبة بلايستيشن

عادت الخدمات الالكترونية لأنظمة ألعاب الفيديو "بلايستايشن" من "سوني" بعد الهجوم المعلوماتي الذي تعرضت له اعتبارا من الخميس، بحسب ما اعلن مسؤولون في الشركة مساء السبت.

وشمل الهجوم ايضا خدمات "اكسبوكس" من "مايكروسوفت"، لكنها اعيدت الى الخدمة تماما الجمعة.

وكتبت كاترين جنسن نائبة مدير قسم خدمة المستهلكين على مدونتها ان "انظمة بلايستايشن والخدمات اخرى للالعاب التي تعرضت لهجوم يوم عيد الميلاد (..) جرى اصلاحها".

وقد بدأ تعطيل هذه الشبكات الخميس في يوم عيد الميلاد الذي قام خلاله الكثير من اللاعبين باستخدام انظمة الالعاب الجديدة لهم وحاولوا الاتصال بالخوادم الخاصة بها للمرة الاولى.

كما يأتي هذا التعطيل في وقت تشهد فيه "سوني" عملية سرقة واسعة النطاق لبياناتها السرية، في إطار هجوم معلوماتي هو أخطر الهجمات الالكترونية التي شنت ضد الولايات المتحدة. وقد حملت واشنطن كوريا الشمالية مسؤولية عملية القرصنة هذه، كرد على فيلم "ذي إنترفيو".

وكان من المفترض عرض هذا الفيلم الذي يدور حول مخطط متخيل لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي على نطاق واسع في الخامس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر. وألغي عرضه بداية قبل أن يصدر في بعض الصالات الأميركية وينشر على الانترنت. وهو متوفر على جهاز "إكسبوكس" ومن المزمع عرضه قريبا عبر أجهزة "بلايستايشن".

ولم يتبين بعد أي رابط مؤكد بين الحادثتين.

وأكد أحد مستخدمي "تويتر" تحت اسم "ليزارد سكواد" (كتيبة السحالي) أنه استهدف هذه الشبكات. وكانت مجموعة تحمل الاسم عينه قد هددت "سوني" في الماضي، لكن لا يزال ينبغي التأكد من هوية الحساب.

وقد عطلت هذه المجموعة لفترة وجيزة شبكة "بلايستايشن نيتوورك" في الثامن من كانون الأول/ديسمبر وهي هددت بشن هجمات جديدة واسعة النطاق يوم عيد الميلاد على جهاز "إكسبوكس لايف" أيضا.

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها أجهزة "بلايستايشن" للقرصنة. ففي العام 2011، سرقت المعطيات الشخصية لنحو 77 مليون مستخدم، ما دفع "سوني" إلى تعطيل الشبكة لأكثر من ثلاثة أسابيع.