الكيبل القاري

أعلنت شركة "موبايلي" بصفتها أحد شركات "تحالف إنشاء الكيبل القاري"، توقيع عقد توريد مع شركة "إن إي سي كوربوريشن" لتنفيذ نقاط الإسقاط الخاصة بالكيبل في كلٍ من هونج كونج، فيتنام وتايلاند.

وكانت "موبايلي" قد أعلنت بداية هذا العام عن توقيع اتفاقية تضم سبعة عشر مشغلًا في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط لبناء وصيانة الكيبل البحري بطول 25 ألف كيلومتر، تبدأ من هونج كونج وتنتهي في فرنسا مرورًا بالشرق الأقصى، وشرق أفريقيا وصولًا لأوروبا.

وتمتلك شركة "إن إي سي" خبرة كبيرة في مشاريع الكيبل البحرية في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادي فقد نفذت الشركة ما يقارب 200 ألف كيلو متر من الكيبل البحرية، حيث ستعمل على توفير أفضل التصاميم المتوافقة مع النظام الرئيسي لكيبل.

وسيعمل الاتحاد جنبًا إلى جنب مع الشركة الفائزة بعقد التوريد من أجل ضمان جاهزية الخدمة لهذا الجزء من الكيبل البحري في نفس وقت جاهزية الجزء الخاص بخط "أوروبا آسيا"، وهو ما يمثل إلتزامًا بتوفير ربط متقدم لهذا الخط، مع الزيادة في تنوع خدمات الربط للشركات المشغلة في الدول المتصلة بهذا الخط.

ويمتد هذا الكابل لمسافة 25 ألف كيلومتر، حيث من المخطط أن يكون هذا المشروع جاهزًا للخدمة في عام 2016 كأول كابل بحري يربط الشرق الأقصى بأوروبا بأقل نسبة تأخير ممكنة وسعات نقل عالية تصل إلى أكثر من 40 تيرابت، مما سيساهم بشكل كبير في نمو حجم الأعمال في الدول التي يمر بها.

وسيربط الكابل البحري الجديد بعد الإنتهاء من بنائه في عام 2016، كل من هونج كونج وفيتنام وماليزيا وسنغافورة وتايلند والهند وباكستان وعمان والإمارات وقطر واليمن وجيبوتي والمملكة ومصر واليونان وإيطاليا وفرنسا.