في بداية الأسبوع، كشفت تقارير أن وكالة الأمن القومي NSA قد قامت بتسجيل ما يقرب من جميع المكالمات الهاتفية التي أُجريَت في جزر البهاما ودولة أخرى. واليوم، أطلقت ويكيليكس بياناً قالت فيه أن “الدولة الأخرى” هي في حقيقة الأمر: أفغانستان.
وذكرت ويكيليكس أن التقارير السابقة لم تكشف عن أفغانستان بسبب بعض المخاوف التي يُمكن أن تؤدي إلى زيادة العنف. وبالطبع ما قامت به ويكيليكس هو ضد هذا المنطق.
كما أكدت ويكيليكس “لا نعتقد أن الإعلام والنشر هي مكان للتحريض إلى الملاحقة القضائية لجريمة خطيرة ضد شعب أفغانستان.” “ومع ذلك، لا يمكن لويكيليكس أن تتواطأ في عملية تجسس ضحيتها هي أفغانستان.”
لم يخوض تقرير ويكيليكس في التفاصيل حول كيفية جمع تلك البيانات، على الرغم من أن قدرات وكالة الأمن القومي لرصد المكالمات هي معروفة الآن للجميع.