واشنطن ـ وكالات
كشفت دراسة حديثة عن أن إغلاق موقع "ميجا أبلود" الشهير لمشاركة المحتوى "المقرصن" عبر الإنترنت، ساهم في زيادة مبيعات وعائدات تأجير الأفلام الشرعية عبر الإنترنت. ويعطي ذلك، على الأرجح، دفعة قوية إلى صناعة الأفلام التي تلقي باللوم على خدمات التخزين الرقمية ومواقع مشاركة الملفات في تغذية القرصنة عبر الإنترنت. ووفقا لمجلة "كومبيوتر وورلد" الأمريكية المتخصصة في أخبار تكنولوجيا المعلومات، فإن الدراسة توصلت إلى أن إغلاق موقع "ميجا أبلود" أدى إلى زيادة نسبتها من 6 إلى 10% في المبيعات الرقمية، وزيادة نسبتها من 4 إلى 7% في الإيجارات الرقمية من حيث عدد وحدات الأفلام الرقمية الشرعية، خلال الأسابيع الـ18 التي تلت الإغلاق، بالنسبة لشركتي الإنتاج السينمائي الموجودتين في عينة الدراسة. وكانت هيئة المحلفين بمحكمة المقاطعة الشرقية لولاية فيرجينيا الأمريكية، قد وجهت في يناير 2012 لمؤسس "ميجا أبلود" كيم دوت كوم وزملائه وشركتين من بينهما "ميجا أبلود" تهم الانخراط في عمليات الابتزاز والقرصنة والتآمر على ارتكاب انتهاكات لحقوق الملكية الفكرية وغسيل الأموال، بحسب ما ذكرته وزارة العدل الأمريكية.