دمشق - سانا
على الرغم من إيجابيات ممارسة الألعاب الالكترونية في تنمية خيال الطفل ومهاراته العقلية والإبداعية وغرس روح التصميم والإرادة على الفوز والصبر لتحقيق النجاح باعتبارها رياضة فكرية حركية تساعد على نمو الذكاء إلا أنها تنطوي على العديد من المخاطر لكونها ذات مضامين بعيدة عن سلوكيات مجتمعاتنا وأخلاقنا باعتبارها مصممة لسلوكيات وأنماط حياة المجتمعات الغربية.
ومع تزايد الإقبال على هذه الألعاب وانتشارها الواسع بين مختلف شرائح المجتمع وخاصة الأطفال تتزايد المخاوف منها لما لها من دور كبير في تنميط سلوك الأطفال وتغيير مبادئهم التربوية إذ أصبح الكثير من الأطفال مدمنا على هذه الألعاب التي تحمل مضامين عنف وقتل وتسعى إلى جعل الأطفال يتقمصون شخصيات دموية تعمل على قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص أو تدمير ما يمكن تدميره بطريقة بارعة ومتقنة.