واشنطن ـ وكالات
بعد أن تحولت الهواتف النقالة إلى ذكية من خلالها تتصفح الإنترنت وتتواصل مع الأصدقاء سواءً بالاتصال الصوتي أو الكتابي وحتى المرئي، بل وأصبحت تضاهي كاميرات التصوير في دقتها وجودتها، فلم نعد بحاجة إلى أي جهاز آخر، استشعرت كاميرات التصوير هذا الخطر المحدق بها، وبدأت بالتحول إلى ذكية لتمكن مستخدميها من التصوير والمشاهدة والاتصال بالإنترنت. الكاميرا الرقمية الذكية تختلف عن كاميرا الهاتف النقال الذكي في كونها تتيح جودة التقاط عالية للصور، مع إمكانية تعديل درجة حساسية الضوء لدرجة عالية، بالإضافة إلى إمكانية تحميل برامج لتعديل الصور، مع مشاركة الصور ومقاطع الفيديو مع الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك وغوغل بلص وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى المزايا السابقة تتميز هذه الكاميرات بالقدرة على التحكم بالتقريب للصورة بدقة عالية ووضوح مميز، وقدرات على التركيز البؤري للصورة، والتحكم بزاوية الالتقاط، وأيضاً خصائص التصوير المتواصل تصل في بعض الأحيان إلى 120 صورة في الثانية مع مراعاة فارق الجودة، أيضا تسجيل الفيديو بقدرات احترافية لا تتيحها كاميرات الهواتف النقالة الذكية. ويعتبر نظام التشغيل أندرويد هو الأبرز في عالم الكاميرات الرقمية الذكية، فأغلب الكاميرات المصنعة بهذا الاسلوب تستخدم هذا النظام، فمن خلال الكاميرا يستطيع المستخدم الدخول إلى متجر التطبيقات والحصول على (غوغل بلاي) والحصول تطبيقات تتيح له تعديل الصور ومقاطع الفيديو، والتحكم بجودة الصور، أو طريقة عرض مقطع الفيديو ليستطيع التحكم بسرعته وإضفاء نوع من الكوميديا عليه، بالإضافة إلى التطبيقات الأخرى التي ليس لها علاقة بالتصوير مثل إدارة المهام والبريد الإلكتروني وتطبيقات الشبكات الاجتماعية وغيرها.