قالت توشيبا إن حجم السوق السعودية بالنسبة للشاشات الرقمية الكبيرة العالية الجودة والمرتفعة القيمة يمثل 2 في المائة على مستوى دول العالم، مؤكدا في الوقت نفسه بأن الأسواق العربية لا تستوعب إنشاء مصانع في الشاشات الذكية. وعلل نيراج رئيس وحدة المبيعات والتسويق في الشركة بأن تصنيع الشاشات في الوقت الحالي يتطلب عملا كبيرا، حيث تجمع القطع المستخدمة في الشاشات من كثير من دول العالم. «إل جي» كان لها السبق في الإعلان عن أول شاشات بتقنية الصمام الثنائي العضوي باعث الضوء «OLED» ذات الانحناء. وأشار نيراج إلى دراسة أجريت أخيرا على المستهلك في السعودية، توضح بأن المستهلك السعودي لا يمتلك المعلومات الكافية عن التقنيات الجديدة في عالم الشاشات المتطورة، مشيرا إلى أن الأمر المهم الآن لديهم هو إيصال التكنولوجيا للمستهلك السعودي بنفس الوقت الذي تصل فيه لأسواق أوروبا وأمريكا، ويمكن المستهلك امتلاك أجهزة متطورة ويعلمها مثل باقي العالم. وكشف نيراج عن عزم توشيبا إطلاق تطبيقات تعمل على الأنظمة iOS، وأندرويد، وويندوز 8 ستمكن المشاهد من تحديد موقعه بسهولة وبشكل تفاعلي مع العديد من الخدمات الاجتماعية الأساسية التفاعلية بين مستخدمي كلاود تي في والهواتف النقالة. وكشفت وحدة الأجهزة الرقمية في توشيبا عن سلسلة الشاشات L9300 الجديدة من الفئة 4 كيه ألترا إتش دي، التي تتفوق في وضوحها أربع مرات على الشاشات الحالية ذات الوضوح العالي الكامل 1080 بيكسل، وتقدم شاشات L9300 الجديدة أفضل تجربة لمشاهدة الأفلام والعروض التلفزيونية، وألعاب الفيديو، واستعراض الصور، ووصل الحاسوب الشخصي. وتتميز الشاشات الجديدة بأعلى معالجة لجودة الصور عبر تقنية ألترا إتش دي باستخدام معالج CEVO 4K ثنائي ورباعي النواة، والذي يتمتع بقدرة على استعادة وضوح الصور القريبة في جودتها من مستوى الألترا إتش دي، التي يقل وضوحها عن 4000 بيكسل، بالإضافة إلى تحسين طيف الألوان الكامل، ما يعزز اللون المطابق لتأثير الوضوح ومدى السطوع، ما يجعل الصور تنبض بالحياة بشكل فريد. في المقابل، قدم معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2013 شاشات بدرجة نقاء تصل إلى 33 ميجا بيكسل وأجهزة عرض ضوئي يمكن تكبير صورتها كما تريد، فضلا عن تقنية لعرض صور دون شاشات، ما يعطي لمحة عن طبيعة تقنيات المستقبل. ودائما ما كانت تقنيات التلفزيون الجديدة في قلب معرض الإلكترونيات، حيث ركز المعرض العام الماضي على واجهات أجهزة التلفزيون الذكية، غير أن الاهتمام اتجه هذا العام إلى الشاشات نفسها مع إعلان عدة شركات، منها سوني، إن الوقت قد حان لاستخدام شاشات “4K”، التي تشير إلى دقة وضوح فائقة لشاشات أفقية تصل دقتها إلى نحو 4000 بيكسل. وتتيح ذلك رؤية تفوق بما يصل إلى أربع مرات درجة الوضوح الحالية المقدرة بـ1080 بيكسل. كما ينتشر في المعرض كم هائل من شاشات العرض “4k”، بعضها مجهز بتقنية الصمام الثنائي العضوي باعث الضوء “OLED” التي تتيح درجة عالية لسطوع الألوان.