دبي ـ وكالات
تخلق موجة هائلة من الهجمات الافتراضية وارتفاع تكاليف الأعطال الناجمة عن التخريب الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط، طلباً، هو الأكبر حتى الآن، على ما يُعرف بحلول “حماية البيانات”، كما يوجد حاجة ملحّة لوضع مقاييس راسخة لحماية البيانات، وفقاً لخبراء في القطاع. وفي التفاصيل، فإن تكلفة الأعطال في الساعة قد ارتفعت من 100,000 دولار في العام 2010 لتصل إلى 165,000 دولار في 2012، أي بنسبة 65 بالمائة، وفقاً لشركة “أبردين غروب” للأبحاث والدراسات. فيما ذكر تقرير شركة سيمانتك الخاص باستقصاء الأخطار المحيطة بالشركات الصغيرة والمتوسطة للعام 2012، أن متوسط التكلفة المترتبة على الأعطال والانقطاعات في الشبكة لدى الشركات المتوسطة والصغيرة بلغ 12,500 دولار يومياً على المستوى العالمي. ورأى آندرو كالثورب، الرئيس التنفيذي لشركة “كوندو بروتيغو“، إحدى شركات الشرق الأوسط المختصة في تقديم حلول بيانات التخزين والموزعة للمنتجات ذات القيمة المضافة، أن الشركات لا تستطيع، في الاقتصاد العالمي العامل على مدار الساعة دون توقّف، تحمل كلفة الأعطال حتى عند حدها الأدنى. ويعتقد كالثورب أن التحدي المتمثل في الحفاظ على إتاحة البيانات إتاحة مُثلى في جميع الأوقات “أكبر من أي وقت مضى، لا سيما في الشرق الأوسط”، معتبراً أن الشركات البطيئة في التكيّف مع هذا الأمر “لن تتمكّن من المضيّ قُدُماً”، وأوضح قائلاً: “يمكن أن يكون التوقف عن الأعمال مسألة كارثية عندما يتعلّق الأمر بتكامل البيانات، والإنتاجية، والإيرادات، والسمعة عموماً، وإذا أصبحت شركة ما خارج اللعبة لبعض الوقت، فإن منافساً ما سوف يحلّ محلّها، لكن لحسن الحظّ أن قادة الأعمال في المنطقة بدأوا يدركون طبيعة المشكلة وأبعادها، وأن هناك خططاً عالمية المستوى للتعافي يجري وضعها حالياً”. ويعتبر تعطّل الأعمال في ازدياد على مستوى العالم، في وقت أظهر فيه تقرير لعملاقة البرمجيات الأمنية “سيمانتيك”، عنوانه “حالة مراكز البيانات”، أن 70 بالمائة من الشركات تصاب بأعطال سببها انقطاع التيار الكهربائي (11.3 ساعة تعطّل لكل انقطاع)، في حين أن 63 بالمائة منها تعاني أعطالاً بسبب هجمات افتراضية (52.7 ساعة تعطّل لكلّ انقطاع). وقد كان متوسط الوقت الضائع خلال انقطاع التيار الكهربائي في الأشهر الاثني عشر الماضية 5 ساعات، فيما شهدت الشركات 4 حوادث تعطّل أثناء الفترة نفسها. وقد وجدت سيمانتيك أيضاً أن 79 بالمائة من الشركات قد أوردت تقارير عن صعوبات في مراكز البيانات. ووفقاً لتقرير آخر للشركة بعنوان “حالة المعلومات”، فإن على العالم اليوم التعامل مع 2.2 زيتابايت من بيانات الأعمال، وأن هذا التعامل سيكلّف نحو 1.1 تريليون دولار للتخزين ووضع الحماية الأمنية. وبهذا الخصوص، قال رمزي عيتاني، مدير قنوات التوزي والتحالفات الإقليمية لدى “سيمانتيك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: يولد قطاع المعلومات في الوقت الراهن كميات متزايدة من المعلومات والبيانات كما يطرح تقنيات جديدة لإدارة مراكز البيانات. ويمكن لهذه التغيرات الجديدة أن تلعب دوراً كبيراً لدغع عجلة النمو من جهة، ومن جهة أخرى قد تشكل في بعض الحالات تحدياً كبيراً يعيق سير الأعمال وانسيابيتها. وأضاف عيتاني: ويظهر الفارق جلياً لدى تلك الشركات التي تستطيع مواجهة تلك التحديات، عبر تطبيق وسائل فعالة لمواجهة الكوارث والتعافي منها، ووضع خطط تضمن استمرارية الأعمال وتتجنب تحول عملية حفظ البيانات والمعلومات إلى عائق يؤثر في نموها. وتشمل حزمة حلول سيمانتيك الخاصة بإتاحة البيانات: NetBackup، وEnterprise Vault، وStorage Foundation HA، وDisaster Recovery، وVolume Replicator، وCluster Server، وBackupExec. وفي الوقت الذي تقدّم فيه حلول سيمانتيك أداء ممتازاً للشركات، فإن ضبطها بما يتوافق مع الأنظمة القائمة في الشركات يمكن أن يتباين تبايناً شديداً من شركة لأخرى، وهنا يأتي دور “كوندو بروتيغو” كبائع ذي قيمة مضافة. وتتمتع “كوندو بروتيغو” بكونها شريك سيمانتيك الأكثر خبرة وتمكّناً في الشرق الأوسط، نظراً لنهجها الاستشاري القيّم، ودعهما الشامل للشركات في مرحلة ما بعد البيع. وقد تمكّنت في العام 2011 من الحصول على اعتماد «التخصص الرئيسي» Master Specialization من سيمانتيك لجميع تطبيقاتها الأربعة المتعلقة بالأمن والتخزين، والتي تضم الأرشفة، والاستكشاف الإلكتروني، وإدارة التخزين، وحماية البيانات والتوافرية المتقدمة. وبالإضافة إلى ذلك تمكنت “كوندو بروتيغو” من اجتياز اختبار عملية مراقبة الجودة، للحصول على شهادة سيمانتك المتقدمة في تخصص خدمات الشركات الصغيرة والمتوسطة. ويُمنح هذا الاعتماد للشركاء الذين يحظون بسجلّ مثبت من الخبرة في مجال معيّن، مقدّماً لهم المهارات اللازمة التي تمكّنهم من تقديم خدمات لا نظير لها لعملائهم. ولا بدّ للشركاء من تلبية عدد من المتطلبات المحدّدة للحصول على هذا الاعتماد. وستتمكن “كوندو بروتيغو” من خلال هذا الإعتماد من ترسيخ موقعها من حيث تلبية احتياجات عملائها من الخدمات المتخصصة وتقديم مجموعة من الخدمات المرنة المتاحة عبر مجموعة عريضة من منتجات سيمانتك. واختتم عيتاني بالقول: “إن حصول “كوندو بروتيغو” على اعتماد «التخصص الرئيسي» Master Specialization يؤكد خبرتها وكفاءتها في العمل على حلول وخدمات سيمانتك لحماية المعلومات، والأرشفة، والاستكشاف الإلكتروني، والتوافرية المتقدمة، وبحصولها على هذا الاعتماد أظهرت “كوندو بروتيغو” اهتمامها المكرّس للاستثمار في حلول سيمانتك، ولذا فإننا ملتزمون بالمقابل بتزويدهم بدعم كبار الخبراء إلى جانب منتجاتنا وخدماتنا، لمساعدتهم في تحقيق الأفضلية عن منافسيهم ودفع عجلة عائداتهم. وقد ساعدت “كوندو بروتيغو” عدداً كبيراً من الشركات في حماية بياناتها من الأعطال من خلال مشاريع لإتاحة البيانات، وذلك في قطاعات متنوعة تشمل المال والتعليم والطاقة والتصنيع والحكومة والتأمين وغيرها.