واشنطن ـ وكالات
عقد علماء الفلك من جامعتي هاوارد وأريزونا والمسؤولون في وكالة "ناسا" الأميركية للملاحة الفضائية، عقدوا 11 شباط /فبراير مؤتمرًا صحفيًا بمناسة اقتراب كويكب يبلغ قطره 45 مترًا من الأرض، وقال ليندلي جونسون المشرف على برنامج وكالة "ناسا" الخاص برصد الأجرام الفضائية إن الكويكب المرقم "2012 دي آ 14 " سيقترب من الأرض الى مسافة 27.7 ألف كيلومتر. وهي أقرب مسافة اقتربت كويكبات بهذا الحجم من كوكبنا. وتعتبر هذه المسافة أقل بمقدار 10 أضعاف من المسافة بين الأرض والقمر. فيما قال ممثل "ناسا" إن مسار الكويكب مدروس بشكل جديد ، ومن المستبعد أن يصطدم بالارض. ويعتقد العلماء الامريكيون بانه لو حدث ذلك الاصطدام لوقعت في الأرض كارثة أقليمية، لأن وزن الكويكب يبلغ 130 ألف طن، وسرعته تعادل 28 ألف كيلومتر في الساعة. وفي حال سقوطه على الأرض سيكون قد أوقع دمارا يمكن مقارنته بالدمار الذي احدثه نيزك تونغوسك(في روسيا في بداية القرن العشرين) أو ما تحدثه قنبلة نووية بقدرة 2.5 ميغاطن. وتقول وكالة "ناسا" إن الكويكب سيقترب من الأرض على أقرب مسافة في الساعة الرابعة عشرة والدقيقة الرابعة والعشرين من يوم 15 فبراير/شباط بتوقيت الشاطئ الأمريكي الشرقي. وسيمر فوق جزيرة سومطرا الواقعة بالقسم الشرقي للمحيط الهندي. ويقول العلماء إن كويكبات من هذا الحجم تقترب من الأرض كل 40 سنة وتسقط على سطحها مرة واحد في كل 1.2 ألف سنة.