سيدني ـ وكالات
تهدف متسللون عبر الانترنت البنك المركزي الاسترالي سعيا للحصول على معلومات حساسة تتضمن مفاوضات مجموعة العشرين ولكن متحدثا باسم البنك قال انه لم تتم سرقة شيء، ولم يعلق البنك المركزي الاسترالي على تقرير في وسائل الاعلام معتبراً ان فيروس الكمبيوتر الضار الذي استخدم في الهجوم مصدره الصين . واصبح هجمات المتسللين على الحكومات والشركات امرا روتينيا في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول الصين كمصدر لكثير من هذه الانشطة. ونفت بكين مرارا اتهامات بانها وراء هذه الهجمات قائلة انها ضحية ايضا لعمليات تسلل ولاسيما من الولايات المتحدة. واظهرت وثائق نشرت بموجب قانون حرية المعلومات تعرض البنك المركزي الاسترالي لهجوم ضار عبر البريد الاليكتروني يومي 16 و15 تشرين الثاني في 2011 مستخدما فيروس يصعب على برنامج البنك المضاد للفيروسات اكتشافه.