أبو ظبي ـ وكالات
تبنت الإمارات دعم الحلول العالمية لمعالجة أزمة تغير المناخ وندرة مصادر الطاقة، كما شجعت على التحول لاستخدام الطاقة المستدامة. وفي هذا السياق خصصت جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تشجع على الابتكار والإبداع.وتكرم الجائزة الإنجازات التي تحققها الحكومات، والشركات، والهيئات غير الحكومية والأفراد ، كما تمنح لمدارس من القارات الخمس، ومن بين المرشحين مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنغلاديش الإسلامية في أبوظبي والتي خفضت استهلاكها للكهرباء بنسبة 15% عن طريق تركيب المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 شركات كبيرة "كسيمنز" و"شارب". وفي ظل نقص الدعم الحكومي للابتكار في قطاع الطاقة المتجددة، تعطي الجائزة أملا للفائزين بها لمواصلة ابتكاراتهم.وتواجه الشركات مشكلات في التكلفة والسياسات المتبعة والدعم المالي وتشكيك المستهلك. حيث لايزال إنتاج تلك التقنيات مكلفا مقارنة بالوقود التقليدي.وفي عامها الخامس، تتضمن لجنة تحكيم الجائزة شخصيات بارزة كرئيس إيسلندا، والرئيس السابق للمالديف، ووزيرة الطاقة في جنوب إفريقيا، والممثل السينمائي الشهير الناشط في مجال البيئة ليوناردو دي كابريو. وخرج الفائزون السابقون بإنجازات توفر مصادر للطاقة للطبقات الفقيرة والمحرومة في العالم وتضع حدا للانبعاثات الكربونية والتصدي للتلوث، والتقليل من تبديد المياه والاستخدام الأمثل للطاقة النظيفة، أو حتى تطوير تقنيات السيارات الكهربائية والمباني الخضراء.وينتظر المرشحون منتصف الشهر الحالي لتحديد الفائز من كل فئة والمنافسة على أشدها أما الاستفادة الحقيقية فستكون بلا شك من نصيب البيئة والإنسانية والأجيال القادمة.