بدأ السوق الجزائري يزدحم بهواتف ذكية تحمل مواقع تجشع على اعتناق عقيدة "عبدة الشيطان"، حيث يتم التلاعب على عقول الشباب والمراهقين بطرقة مستحدثة عن طريق تصفحهم لمواقع شيطانية دون علمهم.

وبحسب موقع الشروق أونلاين، تستغل جهات تحارب الإسلام التكنولوجيا من أجل تحويل الشباب الجزائري عن الطريق الصحيح، بتسويق هواتف ذكية ذات علامات تجارية معروفة تحمل في طيات برامجها مواقع مفيدة وأخرى تدعو إلى عبادة الشيطان مدسوسة بينها.

وتشجع هذه المواقع على معرفة أسرار الشيطان وكل ما يتعلق به، عن طريق فتح نوافذ متكررة بجهاز الهاتف أثناء تصفح مواقع أخرى، فكلما يتم التخلص من هذه الصفحة تعاود الظهور.

وتتعامل مثل هذه البرامج الخبيثة باحترافية عالية من قبل القائمين عليها، من خلال جعل المستخدم لا ينتبه إلى أنه يزور مواقع شيطانية، حيث يظهر الموقع بلغات أجنبية تحمل داخلها اسم الشيطان بسام "ستان"، الذي تجهل الغالبية العظمى بالجزائر أنه اسم من أسماء الشيطان.

وأشار الموقع إلى أن هذا النوع من الهواتف موجودة بقوة في السوق الجزائري، ومطلوبة بكثرة لدى العديد من الفئات العمرية المختلفة، في الوقت ذاته تمنع تحميل أي برنامج غير تابع لنظام الهاتف، ما يجعل المستخدم مجبراً على التعامل مع البرامج الموجودة التي عند تصفحها تظهر مواقع أخرى تشجع على عبادة الشيطان.