سان فرانسيسكو-سانا
ابتكر باحثون أمريكيون نوعية جديدة من الجلد الصناعي تمكن البشر من التفاعل مع الروبوتات عن طريق حاسة اللمس.
ويهدف الباحثون في جامعة كورنيل من خلال الدراسة الجديدة إلى فتح مجال جديد للتفاعل بين البشر والروبوت حيث قاموا بتطوير روبوت مزود بوسائد على جانبي الرأس تغطى بطبقة من الجلد الصناعي يوجد أسفلها شبكات نسيجية تتخللها قنوات تسمح بمرور الهواء من أجل عمل فقاعات لتعطي الشعور بالقشعريرة على سطح الجلد الصناعي.
ولفت الباحثون إلى أنه من أجل التفاعل مع الروبوت يقوم الشخص بضم يديه على الوسائد المثبتة على جانبي رأس الروبوت الذي يستطيع التعبير عن مشاعر مختلفة مثل الغضب أو الدهشة أو السعادة بواسطة نفخ الفقاعات بدرجات متباينة.
وبحسب الموقع الإلكتروني “فيز دوت أورغ” المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية فإن تقنية استخدام الجلد للتعبير عن المشاعر يمكن أن تستخدم على سبيل المثال في التفاعل بين الروبوتات والأشخاص المصابين بإعاقة سمعية.
وكان آخر ما وصل إليه العلم الحديث في مجال التواصل بين ؤوالروبوتات هو إعطاء الإنسان الآلي القدرة على التعبير من خلال الملامح التي ترتسم على وجهه كالعبوس عندما يريد التعبير عن مشاعر الحزن أو الضيق.