واشنطن ـ العرب اليوم
أصبح التعدين في الفضاء حقيقة بحاجة إلى تعاون القطاع العام والخاص معاً لا التنافس عليه من أجل نفع الإنسانية، فبجانب السياحة أصبح التعدين في الفضاء مجال جديد لأبحاث بمليارات الدولارات، بحسب ما أوردته "سي إن بي سي" عن مسؤول بوكالة "ناسا".
وبحسب "Planetary Resources" إحدى الشركات الأميركية الرائدة في هذا المجال، فإن الكويكبات غنية جداً بالمعادن النادرة على الأرض، إذ يمكن أن يحتوي كويكب البلاتين الواحد على أكثر مما تنتجه الأرض من هذا المعدن سنوياً بـ174 مرة.
من جانبه قال مستشار الطاقة في "ناسا" خوسيه كورديرو: "هناك آمال بأن الكويكبات القريبة من الأرض ستصبح مراكز للتعدين يمكنها إرسال المواد المكررة والمعادن النادرة وحتى الطاقة النظيفة إلى الأرض".
وأضاف أن هذه الفرص يمكنها أن تساعد في حل كثير من مشاكل الأرض المتعلقة بتغير المناخ والمياه والأمن الغذائي.
وأردف أنه لا ينبغي التفكير في بلدان بعينها عندما يتعلق الأمر بالعالم أجمع، وينبغي التحدث عن الكوكب بأكمله، فالقول بأن الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين هم فقط من سيتمكنوا من ذلك ليس صائباً، مضيفاً: علينا أن نفكر في الإنسانية واستمرارها خارج الأرض.