موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"

تبحث شركة فيس بوك ​​عن حل للمحتوى المخالف، بما فى ذلك المضايقات، وخطاب الكراهية والبلطجة على الموقع منذ سنوات، واليوم، نشرت الشبكة الاجتماعية العملاقة سياستها الأمريكية لمواجهة التحرش داخل الشركة، فى محاولة لتوفير قدر من الشفافية مع المستخدمين.

إذ قرر المسئولون التنفيذيون نشر السياسة الآن لأن هناك العديد من المشكلات المتعلقة بالتحرش، والقضايا المنتشرة التى تناقش هذه الأزمة التى يعانى منها أغلب نساء العالم، وقالت نائب رئيس الشركة Lori Goler، أن بعد أزمة هوليوود وانتشار التحرش الجنسى فى مكان العمل، أصبح من الواجب توضيح ما تفعله الشركة للتغلب على هذا الأمر.

وأضافت أن الكثير من النساء الشجعان حقا رفعن أيديهن مؤخرا لاتخاذ موقف وبدء عملية تغيير للثقافة ورفع مستوى الوعي، وهذه لحظة مناسبة يمكن فيها للشركات أن لإجراء تغيرات.

وتشير سياسات فيس بوك إلى أنها لا تتقيد بتعريف المضايقات من الناحية القانونية، فقد تجد الشركة أن الموظف ينتهك قواعده حتى لو لم يكن شارك فى مضايقات غير قانونية، مثل إلقاء النكات المهينة، والإيماءات غير اللائقة، والشروع فى التقدم الجنسى غير مرغوب فيه، واستبعاد عمدا شخص ما، وتنص السياسة أيضا على أن مبررات مثل "كنت أمزح" أو "لم أقصد ذلك" ليست دفاعات كافية ضد مزاعم التحرش.