موسكو ـ العرب اليوم
يتوقع أن تختتم تجربة رادار "فورونيج دي أم" التابع للنسق البري في منظومة الإنذار المبكر بهجوم صاروخي بعد بضعة أعوام.
أفاد بذلك يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني كبير مصممي الرادار الروسي العملاق سيرغي بويف.
ورادار "فورونيج دي أم" قادر على اكتشاف الطائرات والصواريخ الباليستية والمجنحة على مدى بعيد (من 100 إلى 6000 كيلومتر) وارتفاع عال (حتى 4000 كيلومتر).
وفي سبيل تجربة الرادار يتم تجهيز موقع خاص به على قمة جبل يقع في مقاطعة مورمانسك ويعلو فوق سطح البحر 400 متر، الأمر الذي يضمن السيطرة الرادارية التامة على منطقة القطب الشمالي المعرضة احتمالاً لهجوم صاروخي.
وبوسع هذا الرادار تحديد موقع إطلاق صاروخ ومرافقة 500 هدف في آن واحد بعد إطلاقها. وإنه يعمل بمجال الموجات الدسيمترية .
يذكر أن رادارات فورونيج" من الجيل الجديد قد باشرت أداء المناوبات القتالية في مقاطعات "لينينغراد" و"إركوتسك" و"كالينينغراد" و"كراسنودار" الروسية.
وتخطط وزارة الدفاع الروسية للانتهاء من نشر شبكة الرادارات من هذا النوع بحلول عام 2018.