صواريخ "بروتون" الفضائية


حذر "يورى كوبتيف"، رئيس مجلس إدارة شركة Rostec Corporation council، من أنه ليس من المتوقع أن تحل صواريخ Angara محل Proton الروسية قبل 2024.

 ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، تستخدم روسيا إصدارات متنوعة من صواريخ "بروتون" فى برنامجها الفضائى منذ عام 1965، حيث إنها تحدث فوضى بيئية بشكل كبير، خاصة أن صواريخ بروتون تستخدم مواد كيميائية سامة، فى الوقت الذى تنتقل فيه الصواريخ الجديدة على وقود أنظف، وستضطر روسيا لتحمل هذه التكنولوجيا القديمة لفترة أطول.

ولم يشرح Koptev السبب وراء هذا التأخير، إلا أنه أشار إلى أن التكاليف المرتفعة لصواريخ Angara ستنخفض عبر التحسينات المستقبلية.

يذكر أن الصاروخ بروتون هو صاروخ نقل روسى للاستهلاك، بمعنى أنه يستخدم فى النقل من الأرض إلى الفضاء مرة واحدة، وتستعمله الحكومة الروسية كما يستغل تجاريا، وقد صنع أول صاروخ من نوع بروتون عام 1965 ولا يزال نظام إقلاعه يستخدم حتى 2010، مما يجعله واحد من أكفأ الصواريخ الثقيلة فى تاريخ رحلات الفضاء، وتصنع صواريخ بروتون فى مصانع مركز الدولة للبحوث والإنتاج الفضائى خرونتشيف بموسكو، ثم يتم نقله إلى قاعدة الفضائى بيكونور، حيث يحمل أفقياً ثم ينصب عموديا ويجهز للانطلاق.

أما صواريخ أنجارا، فهى عبارة عن صواريخ حاملة، تقوم ببنائها حاليا مؤسسة طيران الفضاء GKNPZ Chrunitschew، ومن المخطط له أن تبنى عائلة صواريخ أنجارا من وحدات متماثلة كمثيلاتها الأمريكية دلتا 4 وأطلس 5 بحيث تكوّن مجموعة من الصواريخ ذات قدرات مختلفة: أنجارا-1 الخفيف، وأنجارا-أ3 متوسط الثقيل، وأنجارا-أ5 الثقيل.