نفذ رائدا الفضاء الروسيان أوليج كوتوف وسيرجي ريازانسكي بنجاح أول خروج لهما خارج المحطة الفضائية الدولية في العام الحالي، وأمضيا في الفضاء المفتوح ست ساعات، لتنفيذ جزء من المهام التي يتضمنها البرنامج الروسي. وأوضح المكتب الاعلامي في مركز التحكم بالتحليقات الفضائية في ضواحي موسكو لوكالة أنباء " إيتار ــ تاس " اليوم الثلاثاء "أن كوتوف وريازانسكي نصبا أجهزة تصوير وكاميرا فيديو كندية في قاطع الخدمات "زفيزدا" في المحطة، وأن تلك الأجهزة بدأت تعمل بصورة طبيعية". يُذكر أن رائدي الفضاء المذكورين، سبق لهما أن خرجا إلى الفضاء يوم 27 ديسمبر من العام الماضي، وأمضيا هناك 8 ساعات وخمس دقائق. كان الرائدان قد قاما 9 من نوفمبر الماضي بحمل الشعلة الاولمبية "سوتشي ـ 2014" إلى خارج المحطة الفضائية، ونفذا عملية استلام وتسليم الشعلة الأولمبية، وكانت تلك أول مرة في التاريخ تتم فيها تلك المراسم في الفضاء المفتوح. وفي 11 من الشهر نفسه، حمل طاقمُ المحطة المناوب الشعلةَ الأولمبية، وعاد بها إلى الأرض. وفي سياق متصل، أعلن ألكسندر كاليري رئيس المركز العلمي ـ التقني التابع لشركة "إنيرجيا" للتقنيات الفضائية ـ الصاروخية أن الخروج التالي إلى عرض الفضاء وفق البرنامج الروسي، سيتم في أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن رائدي الفضاء الروسيين الكسندر سكفورتسوف وأوليج أرتيمييف سينفذان تلك المهمة، في إطار رحلتهما التي ستنطلق في مارس القادم.