نيويورك – العرب اليوم
بدأت شركة “أي إم دي” AMD بشحن أسرع وحدة معالجة مركزية لحواسيب سطح المكتب في العالم المسماة Ryzen Threadripper 1950X، والتي تحتوي على 16 نواة، حيث صرحت الشركة انها تمكنت من انتزاع تاج السرعة من شركة إنتل للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وصرحت الشركة أن وحدة المعالجة المركزية Ryzen Threadripper 1950X تعتبر الأسرع في العالم بتردد أساسي يصل إلى 3.4 جيجاهيرتز وبتردد أعظمي يصل إلى 4 جيجاهيرتز، حيث حصلت وحدة المعالجة على علامة تصل بين 2900 و3100 نقطة تبعاً لمنصة الاختبار والقياس Cinebench، وتختلف النقاط بحسب العتاد الآخر المستعمل ورفع تردد التشغيل.
ورغم اختلاف العلامات إلا انها تظهر أن شركة AMD تتنافس مع شركة إنتل على صدارة مقياس السرعة للمرة الأولى منذ عام 2006، وعلى سبيل المقارنة فقد حصل معالج إنتل Core i9-7900X ذو العشر أنوية على أكثر من 2000 نقطة على منصة القياس Cinebench، مع اختلافات قليلة من حيث العلامات تبعاً لرفع تردد التشغيل.
وتعد هذه المقارنة عادلة من حيث سعر المعالجات في السوق الذي يصل إلى 1000 دولار لكل منهما، في حين تشير شركة أي إم دي إلى أنها توفر أداء أفضل بنسبة 38 في المئة ضمن نفس الفئة السعرية مع معالجات إنتل، وذلك استناداً إلى نتائج منصة الاختبار Cinebench.
ويعتبر من غير الواضح بعد كمية الوقت الذي قد تحافظ فيه شركة أي إم دي على هذا اللقب، وذلك مع قرار شركة إنتل الإعلان عن الجيل الثامن من معالجاتها بتاريخ 21 أغسطس الحالي، جنباً إلى جنب مع تخطيطها لطرح معالج Core i9-7980XE Extreme Edition البالغ ثمنه 2000 دولار، ويمتلك 18 نواة و36 ثريد، ويعد البديل للمعالجات الأسرع زيون Xeon المخصصة لمراكز البيانات، وبحسب الشركة فانها سوف تشحن هذا المعالج بتاريخ 25 سبتمبر/ايلول القادم.
وكان معالج i9-7960X ذو الـ 16 نواة قد حصل على تقييم بلغ 3200 على منصة Cinebench، في حين أن معالج i9-7980XE ذو الـ 18 نواة لم يجري تصنيفه بعد، وفي حال كان معالج شركة أي إم دي أسرع من معالج i9-7900X وأقل سرعة من معالج i9-7980XE فإنها ستحصل على صدارة السرعة لمدة 46 يوماً بالضبط.
ويعد هذا الأمر إنجازاً بالنسبة للشركة البالغة قيمتها السوقية للأسهم 12.1 مليار دولار بالمقارنة مع شركة إنتل البالغة قيمتها السوقية للأسهم 172 مليار دولار، كما انها تعتبر أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم، ويستند معالج الشركة للمستهلكين Threadripper ومعالجات مركز بياناتها Epyc على المعمارية الجديدة للأنوية Zen، والتي تعمل الشركة الواقع مقرها في سانيفيل في ولاية كاليفورنيا الامريكية على تطويرها منذ ما يقرب من خمس سنوات.