واشنطن ـ وكالات
أزاح باحثو شركة مايكروسوفت الستار عن تقنية جديدة، من شأنها جعل غرفة الجلوس جزءاً من لعبة الفيديو التي يلعبها المستخدم على جهاز الألعاب المنزلي الشهير "إكس بوكس 360- كينيكت"، حيث تصبح اللعبة تمزج بين العالمين الافتراضي والواقعي داخل شاشة عرض كبيرة. يستند هذا التصور الذي ما زال قيد التطوير والذي أُطلق عليه اسم "IllumiRoom"، على تكنولوجيا "كينيكت" والبروجيكتور، بحيث تقوم مستشعرات وكاميرات "كينيكت" بعمل مسح شامل وكامل للمنطقة المحيطة بالتلفاز من جدران وأثاث وغيره، لتدمج الغرفة وما فيها من أثاث داخل اللعبة وتصبح جزءاً من الشاشة. وتحول هذه التقنية المكان كله إلى شاشة عرض كبيرة وتوسع مجال الرؤية، بحيث لا تقتصر على شاشة التلفاز فحسب، بل تشمل البيئة المحيطة بها، فعلى سبيل المثال إذا كانت اللعبة تتم في بيئة ثلجية، فإن جدران وأثاث الغرفة سيتأثر بذلك أيضاً مما يمنح اللاعب أجواء لعب مثيرة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت شركة مايكروسوفت تخطط لدمج هذه التقنية الحديثة داخل الجيل الجديد من أجهزة "إكس بوكس 360" أم لا. ومن المقرر أن تكشف مايكروسوفت عن مزيد من المعلومات والتفاصيل الخاصة بتقنية "IllumiRoom" خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر "CHI" الذي ينطلق في 27 أبريل/نيسان المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.