مكسيكو ـ وكالات
أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت المعروفة باسم "أنونيموس" مسئوليتها عن هجوم "الحرمان من الخدمة" على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الدفاع المكسيكية، مما أدى إلى توقف الموقع عن العمل لعدة ساعات. وقامت مجموعة "أنونيموس مكسيكو" بترك رسالة على الموقع المخترق، نددت فيها بالحكومة، ووصفت الحكومة التي تدير شؤون البلاد بأنها "سيئة"، وقالت عن نفسها إنها تكافح من أجل السلام، ولكن حكومة البلاد "الشريرة" تعلن الحرب والدمار، على حد تعبيرها. وتركت المجموعة أيضًا مقطع فيديو يثبت تورط قوات الأمن المكسيكة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في إحدى التظاهرات التي اندلعت في الأول من كانون الأول/ (ديسمبر) الماضي، وفقا لما ذكره موقع البوابة العربية للأخبار التقنية. وأكدت المجموعة تضامنها مع جيش التحرير الوطني "زاباتيستا" الذي أعلن الحرب على الحكومة المكسيكية قبل 20 سنة، موضحة أنها تشجب إساءة معاملة الجيش للسكان الأصليين والفقراء الذين يعيشون في ولاية تشياباس، فيما أكدت وزارة الدفاع المكسيكي، أن الموقع الخاص بها توقف عن الخدمة مشيرة إلى أن المعلومات التي تحويها حاسبات الشبكة الداخلية للوزارة، لم تتأثر بالهجوم. جدير بالذكر ان السنوات الأخ