دبى ـ وكالات
نفت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" ما تم تداوله عبر بعض مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن سقوط حطام قمر اصطناعي روسي على أراضي الدولة. وقال مدير مشروع "دبي سات 2" سالم حميد المرى، حسبما أفادت وكالة "الأنباء الإماراتية"، إن نفي المؤسسة المتخصصة في علوم الفضاء جاء بعد أن أجرت دراسات علمية وتحليلات خلصت نتائجها إلى أن المعلومات التي تم تداولها غير صحيحة وبنيت على تحليلات غير دقيقة وأنه ليس هناك أي خطر يذكر خاصة أن تلك المخلفات تحترق بمجرد دخولها الغلاف الجوي للأرض. وكانت مواقع إخبارية روسية قالت إن قمرا اصطناعيا روسيا سيسقط على الأرض "الثلاثاء 29 يناير"، وسيمر وهو يهوي فوق مناطق عدة منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والسودان وسيتفكك حين يدخل المجال الجوي للأرض إلى شظايا وقطع معدنية بالآلاف يتحول معها إلى ما يشبه قنبلة عنقودية عملاقة حيث تسقط كل منها كالرصاصة، ولفتت تلك المواقع إلى أن القمر تعرض إلى خلل وانفجار غامض في أحد أجهزته وسيسقط على الأرض في أي لحظة. يذكر أن الفضاء الخارجي يحتوي على الكثير من قطع ومخلفات ناتجة من حطام أقمار اصطناعية وصواريخ تسقط على مواقع مختلفة من الأرض بشكل يومي وبطريقة عشوائية. ومن جانب آخر ستقوم المؤسسة بإطلاق القمر "دبي سات - 2" العام الجاري والذي يعتبر برنامجا تطويريا مشتركا بين "اياست" وشركة "ساتريك إنيشيتف" في كوريا الجنوبية، فيما يشارك في المشروع "16 مهندسا إماراتيا" يعملون في كوريا حاليا على تصميم القمر الاصطناعي الثاني وتطويره وإجراء كافة الاختبارات اللازمة لعملية الإطلاق، وازدادت نسبة مشاركة الكوادر الإماراتية في هذا المشروع عن مشروع "دبي سات -1" نسبة 100%.