دمي جنسية

أفادت تقارير صحفية عن ازدياد نطاق تجارة "الدمي الصينية الجنسية" سرًا في دول عربية عديدة، في ظل صعوبة الزواج. 

وفي الوقت الذي أكد فيه عالم أزهري حرمة ممارسة الجنس مع الدمي، حذر خبير أمراض الذكورة من تأثيرها، فهي تشبه العادة السرية، ولا تعطي إشباعًا كاملًا للرغبة الجنسية. كالعلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته.

و أشار مدير الشركة المصنعة للدمي الجنسية إنها يمكن أن تُصنع على هيئة ملكة جمال العالم أو مشاهير الفن، وحسب رغبة صاحبها. ويتم صناعة هذه الدمي الجنسية من مادة السليكون الناعم، وهذه الدمي مطاطيه جنسية على هيئة امرأة مزودة بجهاز تناسلي نسائي.

رأي الشباب المصري في هذه الدمي الجنسية:

قال أحد الشباب المصري أن هذه الدمي الجنسية إهانة لبشرية الإنسان.

أراء أطباء أمراض الذكورة في هذه الدمي الجنسية:

أكد الأطباء بخطورة هذه الدمي في إنتقال عدوى الأمراض التناسلية إذا استعملها أكثر من شخص.

الموقف الشرعي في الإسلام من هذه الدمي الجنسية:

أكد علماء الدين الإسلامي أن هذه الدمي الجنسية مُحرمة شرعًا حيث أن" كل عملية تفرغ فيها الطاقة الجنسية خارج رحم المرأة 
تعرّف بالعادة السرية " التي هي مُحرمة شرعًا، مشيرين إلى النبي صلى الله عليه وسلم " نصح الشباب العاجز عن الزواج بالصيام، ليحصن نفسه من الوقوع في المحرمات ".