لندن ـ وكالات
كشفت الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن خدمات الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة أن تطبيقات الهواتف الذكية المستخدمة لتشخيص سرطان الجلد تعطى نتائج مضللة أو تعمل على تأخير نتائج العلاج اللازم المنقذ لحياة المريض. وقال خبراء بجامعة بيتسبرج إن ثلاثة أرباع تطبيقات الهواتف الذكية التي تعمل على التحقق من الصور لعينات الجلد المصابة لصحة تشخيصها بسرطان الجلد، أظهرت جميعها نتائج مضللة أو قامت بتشخيص إحدى المرضى بورم جلدي أسود قاتل الأمر الذي ينافي الحقيقة المرضية. وحذر خبراء من ردود الأفعال غير الدقيقة الصادرة عن تلك التطبيقات والتي من الممكن أن تؤدي إلى التأخير فى التشخيص وزيارة المريض للحصول على المشورة والعلاج المناسب، الأمر الذي يهدد حياة المريض. وقالت لورا فيريس أستاذ مساعد في قسم الأمراض الجلدية بجامعة بيتسبرغ، أن الاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية بدلا من استشارة الطبيب مباشرة قد يؤدي إلى تأخير التشخيص في الوقت المناسب، وإيجاد العلاج اللازم لإنقاذ حياة المريض. ولفتت الى أن "استخدام الهواتف الذكية في تزايد سريع ، وقد تجاوزت التطبيقات المتاحة للمستهلكين حد الاتصالات والترفيه، بما في ذلك الرعاية الصحية.