واشنطن ـ وكالات
إن التقنيات والمنتجات الثلاثية البعد التي توفرها LG إلكترونيكس، تمنح الطالب تجربة تعليمية سمعية بصرية وتشعر المتعلم بوجوده في عالم ثلاثي البعد، مضفية ً متعة غير مسبوقة في عملية التعليم. من هذا المنطلق، دأبت شركة LG إلكترونيكس، الرائدة في قطاع التقنية الرقمية والهواتف المتنقلة والأجهزة المنزلية على مستوى العالم، في تطوير أساليب التعليم عبر توفير الأدوات والوسائل التي تساعد الطالب في التعلم بسهولة، وتوفر له تجربة تعلمية غنية ومبسطة وتفاعلية في آن واحد، وذلك من خلال ابتكار تقنيات ومنتجات وحلول إبداعية تسهم في توجيه المادة التعليمية للطالب بطريقة تكنولوجية بعيداً من الأساليب التقليدية، مقدمة عدداً من الحلول التكنولوجية وعلى رأسها أجهزتها من شاشات العرض الثلاثية البعد. وتتميز هذه أجهزة بقدرتها على تقديم وإيصالها ونقلها المعلومات الى الطلاب بشكل غير تقليدي، إذ أنها تتصف بقدرتها العالية على توفير تجربة مشاهدة الثلاثية البعد الإستثنائية نظراً الى اعتمادها على تقنية "Film Patterned Retarder – FPR"، التي تقدم صوراً ثلاثية البعد الشديدة الوضوح والسطوع لدى متابعتها من خلال نظارات LG إلكترونيكس الثلاثية البعد، والتي تعد أخف وزناً وأكثر راحة، كما أنها لا تحتاج إلى إعادة الشحن لخلو تصميمها من أي أجزاء كهربائية وتالياً فهي خالية من أي موجات مغناطيسية، علماً أنها أرخص ثمناً ما يمكّن المدارس من شراء أعداد كبيرة منها. وقد أفاد تقرير نشرته بي بي سي نيوز خلال العام الماضي حول فعالية استخدام تقنيات ومنتجات العرض وأنظمة الصوت والصورة في عملية التعليم ونتائجها الإيجابية الجمة على الطلبة، وفقاً لدراسة تم إجراؤها على عينة من طلبة عدد من مدارس المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا والسويد، مظهرةً تحقيق الطلاب لدرجات أعلى في الاختبارات بنسبة 86٪ من الطلاب في الصفوف الدراسية التي تعتمد على الأدوات والمنتجات ثلاثية الأبعاد، مقابل 52٪ من الطلاب في الصفوف المعتمدة على وسائل التعليم التقليدية، هذا إلى جانب إسهامها في تعزيز تركيز الطلاب وتحفيز ما نسبته 92% من الطلاب على الدراسة بجد واستمتاع مقابل ما نسبته 46% في بيئة التعلم التقليدية. كذلك، أظهر التقرير أن مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصفوف المعتمدة على الوسائل ثلاثية الأبعاد قد ارتفعت بشكل ملحوظ فاق مشاركة الطلاب في الصفوف التقليدية، وذلك لمزاياها العديدة.