توصل باحثون إلى تطوير قفاز مزود بمستشعر يسجل حركات الأيدي وينقلها لاسلكيا إلى برنامج التعرف على الحركة في جهاز الحاسوب المعني، لتظهر النصوص بعد ذلك على شاشته. وبالطبع لا تقوم تقنية الكتابة على الهواء بتسجيل جميع حركات اليد، حيث إنها تتجاهل جميع الحركات غير المماثلة لحروف الكتابة، مثل التلويح والمصافحة والحركة والتوجيه. وتتخطى تقنية الكتابة على الهواء النهج السابق الخاص بالإيماءات المرتبطة بفئات الأوامر، كما تتعرف على الحروف الأبجدية مع مراعاة الفروق الفردية في الكتابة. وأوضح هؤلاء الباحثون أن نسبة الخطأ في الكتابة على الهواء تبلغ 11 في المائة، لكنها تنخفض إلى 3 في المائة بمجرد أن يتعرف النظام على طريقة الكتابة الخاصة بالمستخدم. ويسعى العلماء الألمانيون حالياً لتطوير مكونات تقنية الكتابة على الهواء، بحيث يمكن تركيبها في سوار حول المعصم، ولا تكون لافتة للأنظار.