نيويورك ـ وكالات
بدأت الساعات الذكية بالانتشار التدريجي منذ مدة، لكنها تعتمد على تقنية بلوتوث كي تتصل بالهاتف لاسلكيا في حين أن كل ما تحتاجه الساعة الذكية الجديدة من شركة "نبتون كمبيوتر" الكندية هو شريحة اتصال "مايكرو-سيم" (Micro-SIM) لتتحول بذاتها إلى هاتف ذكي. وطبقا للموقع الإلكتروني للشركة فإن الساعة واسمها "نبتيون باين" تملك فتحة لشريحة "مايكرو-سيم" التي بمجرد إدخالها في الساعة يمكن عندئذ الاستغناء على حمل الهاتف الجوال والاكتفاء بها لإجراء المكالمات الهاتفية. وتتمتع الساعة الذكية بالعديد من الخصائص حيث يمكنها قياس المعلومات الصحية للمستخدم مثل معدل ضربات القلب، واحتراق السعرات الحرارية، وعدد الخطوات التي يتم قطعها، والمسافة، والموقع الحالي، وهذا بالتأكيد يشير إلى أن الساعة مزودة بعدد كبير من المجسات أو المستشعرات، رغم أن الشركة لم تفصح عن تفاصيل ذلك بعد. وتعمل الساعة بنظام اتصالات الحزمة الرباعية "جي أس أم" وتقنية الاتصال اللاسلكي واي فاي 802.11، وتملك منفذ الناقل التسلسلي العام (USB 2.0) ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إضافة إلى تقنية بلوتوث الجيل الرابع، وكذلك بوصلة رقمية وراديو "أف أم" مدمج. ويمكن من خلال الساعة تصفح الإنترنت وتفقد البريد الإلكتروني، ومتابعة الرزنامة وحتى الاستماع إلى الأغاني الموسيقية. وفوق كل ذلك فإنها تأتي مزودة بكاميرا صغيرة بدقة 3.2 ميغابكسل، ورغم أن صورها لن تكون بجودة صور الهواتف الذكية الموجودة حاليا بالأسواق والتي تتمتع كاميراتها بدقة تتراوح بين 8 و12 ميغابكسل فإنها تؤدي الغرض. يُذكر أن الساعة تعمل بنظام أندرويد 4.0، ولم تحدد الشركة موعد شحنها حتى الآن، لكن يتوقع أن تشحن في الربع الثالث من هذا العام، وينتظر لها أن تحقق نجاحا كبيرا إذا التزمت بما تعد به من إمكانيات رغم أن ثمنها يصل إلى 395 دولارا عدا تكاليف الشحن.