دبي ـ وكالات
أعلنت شركة جادو بادو للتجارة الإلكترونية التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن توسيع عملياتها وخدمات التوصيل لديها لتشمل كافة أنحاء منطقة الخليج إضافة إلى دول جنوب آسيا، وتشمل بنجلاديش والهند وباكستان والفلبين وسريلانكا. وتمثل هذه الخطوة أول عملية توسع لشركة جادو بادو خارج دولة الإمارات بعد أن تأسست بدبي في سبتمبر 2010. وقال عمر قاسم، مؤسس شركة جادو بادو: “حققت الشركة العديد من النجاحات خلال 2012 ونعتزم تنمية أعمالنا بثلاثة أضعاف هذا العام. ونعتقد أنه حان الوقت بالنسبة لنا لاستكشاف فرص جديدة في المنطقة ولتوسيع تجربة التجارة الإلكترونية الفريدة، التي تشمل التوصيل السريع ودعم العملاء الفوري والدفع الإلكتروني الآمن المعتمد، لكافة أنحاء منطقة الخليج”. وأضاف: “نهدف من خلال توسعنا الدولي إلى أمرين: أولهما يتمثل في توسيع قاعدة عملائنا، وثانيهما –وهو الأهم- يتمثل في تعزيز انتشار وتبنّي التسوق الإلكتروني وتنمية سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الخليج وجنوب آسيا. وقد بذلنا جهوداً حثيثة لتزويد عملائنا في هذه الأسواق الجديدة بتجربة تسوق مذهلة وإجراءات دفع مالي في غاية السلاسة. ومن المتوقع أن يشهد 2013 فصلاً جديداً من الإنجازات التي تُضاف إلى مسيرة جادو بادو الحافلة بالنجاحات”. وقد بدأت قصة موقع جادو بادو في سبتمبر 2010، حيث كان قاسم يعتقد أن التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات تفتقر إلى تجربة تسوق محلية آمنة وبأسعار منافسة. وبعد الاستغراق في الأبحاث المتعمقة، تم إطلاق موقع جادوبادو في مارس 2011 بإصدار “بيتا” التجريبي ليوفر المشتريات للمستخدمين في دولة الإمارات خلال 3 إلى 24 ساعة من وقت الشراء.