الرياض ـ وكالات
أخيرا، أعلن موقع يوتيوب في مدونته الرسمية أن المستخدمين في السعودية والإمارات ومصر الذين يتكبدون جهد رفع المقاطع على أكبر موقع للفيديو في العالم سيتمكنون من تحقيق مكاسب من وراء هذا، أسوة بالدول الأخرى. وأوضح يوتيوب، أن من يملك حسابا على برنامج "جوجل أدسنس" الإعلاني، في دول مصر والسعودية والإمارات، يستطيع قرن حسابه بقناته على موقع مشاركة المقاطع لاحتساب الأرباح من عرض الإعلانات ذات الصلة بالمحتوى. بشرط قيامه بتحميل محتوى أصلي أو يمتلك حقوقه وأن تنطبق عليه باقي شروط برنامج الشركاء. على أن يتم حساب الأرباح استنادًا إلى بعض العوامل. منها نوع الإعلانات وتسعيرة الإعلانات التي تظهر مع مقاطع الفيديو في القناة. وقال موقع مشاركة الفيديوهات المملوك لشركة جوجل في بيان "الآن يمكن لعلامتك التجارية والكيان التابع لك الانضمام إلى المشروعات العربية المستفيدة من برنامج الشركاء والاستفادة من الاستثمار على "يوتيوب" من خلال تحميل محتوى أصلي ومثير على قناتك". وهو ما يعني الفيديوهات التي ينشئها المستخدم بنفسه ولم يقم ببيع حقوق الاستخدام التجارية الحصرية لشخص آخر. ويتشدد يوتيوب في قضية الحقوق؛ فهو يشترط في حال إذا كان الفيديو يشتمل على محتوى أنشأه شخص آخر، أن يكون لدى المستخدم إذن كتابي منه لاستخدامه وكسب المال منه. وهذا يشمل حتى المقاطع التي تحتوى على موسيقى خلفية إلا إذا كان المستخدم يملك حقوقها، أو أن تكون خالية من حقوق التأليف. ولم يعد يشترط "يوتيوب" التقدم بطلبات للالتحاق ببرنامج الشركاء؛ فقط يلزم أن يكون حساب المستخدم على برنامج “جوجل أدسنس” مؤهلاً بحيث ألا يكون قد سبق تعطيل إمكانية الاستثمار فيه، وأن يكون خاليا من التحفظات ومتوافقا مع سياسات الموقع. هذه الشراكة تتيح للمستخدمين ليس فقط القدرة على تحقيق إيرادات من خلال عدد المشاهدات التي يحققها المحتوى الذي يقوم بتحميله، بل وأيضًا تحسين مهاراته وبناء قاعدة من جمهور المشاهدين لقناته. حيث يقدم برنامج شركاء "يوتيوب" عديدا من الميزات لمساعدة منشئ المحتوى على تعزيز صفحاتهم. ويتميز البرنامج بتنوعه ومرونته وقابليته للتوفيق بما يتماشى مع الاحتياجات المختلفة للمستخدمين. وصرح هيثم يحيى، مسؤول الشراكات الاستراتيجية في يوتيوب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلا: "شهد موقع "يوتيوب" زيادة كبيرة في مصر والسعودية والإمارات. ومن هنا تأتي أهمية إتاحة برنامج شركاء هناك والتي تعد خطوة كبيرة لمساعدة منشئي المحتوى على تطوير مهاراتهم وتوفير المحتوى المحلي الأصلي لقاعدة أكبر من المشاهدين ليحظى بتقدير على المستويين المحلي والعالمي.