اضطرت شركة تويتر، إلى تغيير خاصية "الحجب" بعد أن تسببت في موجة احتجاج من المستخدمين، الذين قالوا إن السياسة الجديدة أفادت مسيئي استخدام خدمة تويتر على الانترنت. وجاء التراجع، الذي أعلن، أمس الخميس، عن واحدة من أكثر الأمور حساسية بالنسبة للشبكة الاجتماعية، بعد أن واجهت تويتر غضبا من المستخدمين لأول مرة منذ أن تحولت إلى شركة. ووفق التغيير الذي لم يدم طويلا أمس الخميس، كان المستخدم الذي تم حجبه يستطيع أن يرى أو يرسل تغريدات إلى الشخص الذي قام بحجبه، وأن يظل الشخص المسيء خفيا عن الضحية، وكأنه لم يرتكب أي جريمة. ووفق السياسة القديمة، التي عادت مرة أخرى، يستطيع المستخدمون منع المتحرشين من تتبعهم آو التفاعل مع تغريداتهم. كما يجري تعريف المستخدمين غير المرغوب فيهم بأنهم حجبوا. وقبل التراجع عن السياسة الجديدة، قالت تويتر، أمس الخميس، إن التغيير يهدف إلى حماية ضحايا التحرش الذين يريدون التخلص من الرسائل المسيئة، ويخشون من أن يعود عليهم حجب المسيئين بأعمال انتقامية. وكتب مايكل سيبي، نائب رئيس المنتجات في الشركة بمدونته "قررنا التراجع عن التغيير بعد رد فعل كثير من المشتركين، لا نريد أبدا تقديم خصائص (جديدة) على حساب تراجع شعور المستخدمين بالأمان".