أصبحت السعودية تحتل مرتبة متصدرة في التقارير العالمية من حيث استخدام الأجهزة الذكية، وذلك بعد تجاوز نسبة انتشار الهواتف الذكية 60%. ولكن بعد زيادة الطلب على إمكانية الدخول إلى الإنترنت عبر هذه الأجهزة، سواء في بيئة عمل منزلية أو مؤسسية، أصبحت الشبكات اللاسلكية في السعودية عاجزة عن تلبية السعة المطلوبة. لهذا السبب يعد اتصال "واي فاي" الطريقة الأساسية للحصول على إنترنت فائق السرعة لدى معظم مستخدمي الجوّال. وبدأت الأنشطة التجارية في السعودية تدرك الميزات الكامنة في اتصال "واي فاي" باعتباره نظامًا أساسيًا للابتكار يساعدها على تطوير مكان العمل وتقديم خدمات جديدة. وبالتالي أصبحت الشبكات فائقة السرعة أمرًا لا غنى عنه في الأنشطة التجارية بجميع أحجامها وأنواعها، سواء أكانت مؤسسات صغيرة أو متوسطة الحجم أو كبيرة، بل وينطبق الأمر تمامًا على المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع العام.