دشنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان موقعها الالكتروني الجديد على شبكة الانترنت، بحضور ممثلين عن مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني. ودشن الموقع الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة في احتفال بفندق الفورسيزونز، وتم خلاله تكريم مجموعة من المحامين المتعاونين مع اللجنة في القضايا التي تطرحها للدفاع عن الملتمسين. وأكد الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حرص دولة قطر، على دعم استخدام التقنيات الحديثة في كافة جوانب الحياة في الدولة، لما تحققه من سهولة في العمل ويسر في الحصول على المعلومة، مبينا أنه لم يكن متصوراً أن تكون اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بعيدةً عن ذلك النهج. وقال إذا كانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تختص بين ما تختص به بنشر ثقافة حقوق الإنسان في الدولة، وقد أصبحت شبكة المعلومات الدولية إحدى أكثر وسائل التواصل والمعرفة استخداماً اليوم، فإن اللجنة حرصت على الأخذ بأساليب العلم الحديثة، ووسائل الاتصال الأكثر شيوعاً، بتجديد موقع إلكتروني يحقق تواصلاً لها مع العالم سواءً في التعريف بحقوق الإنسان وإنجازات دولة قطر في مجال حمايتها، ونشر ثقافة حقوق الإنسان بين الكافة، من خلال نشر مطبوعات اللجنة وفعالياتها على موقعها، ليتسنى للباحث والقارئ الوصول لكافة أنشطتها. وأكد المري أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد حرصت على أن تٌضمن موقعها كافة تقاريرها السنوية عن حالة حقوق الإنسان في دولة قطر، ليطلع من شاء على تلك التقارير، التي شهدت لها المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالشفافية والمصداقية، مبينا أنها تمثل مرآةً حقيقةً لحالة حقوق الإنسان في الدولة، سواءً بما تحقق من إنجازات في حمايتها أو متطلبات ترى اللجنة أنها لازمة للوصول إلى الحالة المثلى لها. ولفت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حين أصدرت في عام 1975 الإعلان الخاص باستخدام التقدم العلمي والتكنولوجي لصالح السلم وخير البشرية، كانت تدرك أن ذلك التقدم قد أصبح أحد أهم عوامل تطور المجتمع الإنساني، وأن هناك حاجة ملحة إلى الاستفادة كليةً من التطورات العلمية والتكنولوجية من أجل رفاهية الإنسان، ومن هنا تضمن ذلك الإعلان الدعوة إلى نقل العلم والتكنولوجيا كأحد السبل الأساسية للتعجيل بالإنماء الاقتصادي لبلدان العالم.