صار لدى موقع "يوتيوب" أكثر من 200 شخص ومنظمة لتحديد الفيديوهات المخالفة لشروط الموقع، حيث يقوم الفريق المتخصص في "يوتيوب" بمراجعة هذه الفيديوهات لحذفها أو تصنيفها للكبار فقط. وتضم هذه المجموعة وحدة من شرطة المملكة المتحدة، يعملون بشكل متواصل لتحديد الفيديوهات المخالفة لتصل لمرحلة دراسة طبيعة المحتوى فيها من قبل فريق كبير من الموظفين والذين يعملون على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع. وبالرغم من هذا الكم الهائل من الأشخاص والمنظمات التي تساعد فريق "يوتيوب" على تحديد الفيديوهات المشكوك في أمرها، إلا أنه ما يزال هناك الكثير من الفيديوهات التي تصل للمشاهدين ولا تتم مراجعتها وهذا طبعاً يعود إلى مئات الآلاف من الفيديوهات الجديدة التي تحمل كل يوم على الموقع.