لم تكن تركيا الدولة الأولى التى اتخذت قراراً بحجب بعض مواقع التواصل الاجتماعى مثل يوتيوب يوم 27 مارس وتويتر 21 مارس، حيث اتخذ رئيس الحكومة "رجب أردوغان" هذا القرار بحجة أن هذه المواقع تهدد الأمن القومى. وأوضح تقرير نشره موقع Mother Jones الإخبارى، أن هناك دولاً سبقت تركيا فى مثل هذه القرارات منها: الصين: حجبت فيس بوك، تويتر، يوتوب.. بعد أعمال شغب مميتة فى المجتمع عام 2009، لذلك يستخدم الصينيون موقع مماثل لتويتر، موقع Weibo، مسموح من قبل النظام. إيران: تحجب غالبية الوقت تويتر، فيس بوك، يوتيوب منذ إعادة انتخاب محمود أحمدى نجاد عام 2009. باكستان: حجبت يوتيوب عام 2012 أثناء أعمال الشغب التى أعقبت إطلاق فيلم معادٍ للإسلام. كوريا الشمالية، التى يطلق عليها المراقبون "عدو الإنترنت"، حيث أن التواصل عبر الإنترنت محكوم بقبضة حديدية من الحكومة. إريتريا: وفقاً لتقارير العديد من المنظمات المدافعة عن حرية التعبير، تم حظر الوصول إلى اليوتيوب، حيث تسيطر الدولة على الإنترنت بشكل كامل. وأضاف الموقع، أن هناك دولاً أخرى حجبت مواقع التواصل الاجتماعى لأسباب سياسية، لمدة أيام ومنها عدة شهور وسنوات، مثل بنجلاديش، ليبيا، سوريا، بيلاروسيا وطاجيكستان.