ابتكرت مجموعة من الباحثين السويسريين في شركة "آي بي أم" تكنولوجيا جديدة توفر سرعات في تبادل البيانات على الإنترنت تتراوح بين 200 و400 جيجابت في الثانية. وتعتمد التقنية على شريحة صغيرة للتحويل بين الإشارات التناظرية والإشارات الرقمية بسرعة فائقة واستهلاك قليل للطاقة. وذلك يعطي مراكز البيانات سرعة تماثل أربعة أضعاف السرعة الحالية في تبادل البيانات. ولا تزال الشريحة مجرد نموذج مخبري، إلا أنها حازت على ترخيص من شركة Semtech ليتم استخدامها في أنظمة الرادار المتقدمة، والمشاريع التي تتطلب توصيلات بالألياف الضوئية تمتد لمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات. جدير بالذكر أن الحاجة إلى سرعات مضاعفة باتت ملحة مع الإزدياد السريع في نسبة تبادل البيانات عبر الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى المشاريع الفضائية التي تتطلب سرعة نقل بيانات مضاعفة عدة مرات لما هو متوفر حالياً.