يعتبر تحليل حركة المرور على الإنترنت واحداً من أهم الأشياء التى تساعد على ضبط الأداء ووضع الاستراتيجيات، ولكن هناك تحليلات جديدة حملت أخبار سيئة، وهى أن أقل من 40% من حركة المرور على الإنترنت هى حركة حقيقية لمستخدمين من البشر، بينما تقع باقى حصة الحركة على الإنترنت لعوامل مختلفة. الإحصائية الجديدة أصدرتها منصة Incapsula، والتى تعتبر منصة لتوصيل التطبيقات لعدد من النظائر، وأشارت إلى أن 31% من حركة الإنترنت الوهمية تأتى من محركات البحث، وما يعرف بـ"البوتس الجيد"، وهى تحكم آلى فى توجهات الحواسب، بينما يأتى الباقى من "البوت" التقليدى، وهو ما يعتبر مجموعة من القرصنة تسيطر على الحواسب وتضعها تحت أمرهم، ويستخدمونها كيفما شاءوا للدخول إلى مواقع أو تعطيلها وغيرها من عمليات السرقة الخبيثة. واعتمدت المنصة خلال بحثها على 1.45 مليون زائر لـ20 ألف موقع من 249 دولة، وهو ما يعتبر خطوة هامة لإعادة النظر فى حركة المستخدمين على شبكة الإنترنت العالمية.