تجريبية لبالونات كبيرة قابلة للنفخ ترسل إلى طبقة علوية من الغلاف الجوي معروفة بستراتوسفير وتزود بالإنترنت المناطق التي يصعب الوصول إليها. وأطلق في إطار هذا التجربة 30 بالوناً في منطقة كانتبري (شرق نيوزيلندا) وتطوع 50 فرداً من سكان المنطقة وضعت هوائيات على أسطح منازلهم لتجربة شبكة الإنترنت التي ستوفر بواسطتها. ويقضي هذا المشروع المعروف ب "لون" كاختصار لكلمة بالون بإطلاق مجموعة من البالونات إلى الستراتوسفير توفر النفاذ إلى الإنترنت في المناطق التي تحلق فوقها. وشرحت المجموعة في بيان أنها طورت نظاما لتتبع البالونات "يسمح بالتحكم بها ويستند إلى مصادر الطاقة الشمسية والهوائية، فضلاً عن استحداث "معادلات حسابية وأنظمة معلوماتية لتوجيه البالون إلى المنطقة المستهدفة في الوقت المحدد". وتعتزم "غوغل" توسيع نطاق هذه التجربة ليشمل بلداناً أخرى مثل جنوب إفريقيا وأستراليا وأوروغواي وتشيلي.