جهاز غالاكسي بوك

يبدو أن الأجهزة اللوحية قد شارفت على النهاية وذلك حسب ما توضح مبيعات هذه الأجهزة لكن سامسونج لم تصل إلى هذه القناعة بعد، ورغم أن الأجهزة اللوحية التقليدية التي يمكن اعتبارها هواتف ذكية بحجم كبير قد انخفضت شعبيتها بشكل كبير إلا أن الأجهزة المرنة والقادرة على استبدال حاسوبك المحمول بدأت في الانتشار بشكل كبير، وتأمل سامسونج بأن تحقق هذه الأجهزة مبيعات كبيرة.

وهذا العام وعبر منصة مؤتمر MWC أطلقت سامسونج جهاز لوحي هجين بنظام ويندوز يحمل اسم جالاكسي بوك.

التصميم

يتوافر هذا الجهاز اللوحي الجديد بإصدارين الأول بحجم 12 بوصة وبسماكة 7,4 ميليمتر والآخر بحجم 10,6 بوصة وسماكة 8,9 ميليمتر، وكلاهما يتمتعان بلوحة مفاتيح قابلة للإزالة والتي يمكنك ضبط مستوى ارتفاعها لتحديد ميل الشاشة.

الشاشة

لا تكمن الاختلافات الوحيدة بين الإصدارين في حجم الشاشة فقط بل بتقنية الشاشة أيضاً حيث يتمتع الإصدار الأصغر بشاشة من نوع LCD أما الإصدار الأكبر فيتميز بشاشة بحجم Super AMOLED، ويتوافر كلا الجهازين مع قلم S Pen مشابه لقلم جالاكسي نوت.

الأداء

عندما تسعى شركة تشتهر ببيع أجهزة اندرويد اللوحية لإقناع المستخدمين بجودة جهازها بنظام ويندوز 10 فإنه يجب عليها حينها أن تقدم جهازاً بمواصفات قوية ومميزة، وهذا ما قد فعلته سامسونج عبر جالاكسي بوك بمعالج Core i5 Kaby Lake للإصدار بحجم 12 بوصة أما الإصدار الأصغر حجماً فيتمتع بمعالج Core m3.

كما توجد العديد من الخيارات فيما يتعلق بذاكرة الوصول العشوائي تصل إلى 8 جيجابايت على الإصدار الأكبر حجماً وسعة تخزين بحجم 256 جيجابايت مع دعم لبطاقات الذاكرة الخارجية.

الكاميرا

يتمتع الإصدار الأصغر حجماً من جالاكسي بوك على كاميرا أمامية مناسبة لإجراء مكالمات الفيديو لكن الإصدار بحجم 12,6 بوصة يتمتع بكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابكسل.

البطارية

رغم أن الإصدار بحجم 10,6 بوصة يتمتع بسماكة أكبر من الإصدار الأكبر حجماً إلا أن الأخير يمتلك بطارية بسعة أكبر حجماً بحوالي 28%.