صرح رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم بان إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 وتعزيز الرخاء المشترك من أجل زيادة دخول أفقر 40 في المائة من السكان في كل بلد يتطلب تسريع وتيرة معدل النمو، ولاسيما تحقيقه في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء بشكل مستدام . وأضاف في بيان له حصلت أنه من أجل الوصول إلى هدف بحلول عام 2030، يجب خفض معدلات الفقر بمقدار النصف مرة، ثم خفضها بالمقدار نفسه مرة ثانية، ثم خفضها بنحو النصف مرة ثالثة - وكل ذلك في أقل من جيل واحد. وأوضح كيم أن إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك هدفان لن تسعى مجموعة البنك الدولي بنفسها لتحقيقهما، بل بمساعدة شركائها البالغ عددهم 188 بلدا عضوا ، مما يساعد على تفادي الصدمات المحتملة -مثل أزمة جديدة في الغذاء أوالوقود أو أزمة مالية أو كوارث مناخية- أو التخفيف من حدة هذه الصدمات. وأكد أنه لتحقيق هذه الرؤية سيحتاج إلى التزام من مجتمع التنمية في العالم بأكمله يتناسب مع حجم هذا التحدي ،مشيدا بالدعوات التي انطلقت في الآونة الأخيرة من زعماء العالم للتحرك واتخاذ إجراءات عملية. وأشار إلى أن البلدان النامية تعافت سريعا من الأزمة، وأنها الآن تتمتع بسلامة أوضاعها بشكل أساسي بفضل زيادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتعزيز سيادة القانون، وزيادة الاستثمارات في رأس المال البشري والبنية التحتية. ونوه بان معدل النمو الإنتاجي في القطاع الخاص بدول النامية قد ارتفع حيث انه يعد المصدر الرئيسي للتوظيف ،وذلك بنسبة 90 في المائة .