الكويت _ العرب اليوم
قال مشاركون في مؤتمر التمويل الإسلامي الذي عقد في الكويت إن هذا النوع من التمويل يمكن أن يشكل دعما مناسبا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ويساهم في محاربة الفقر ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
وعقد مؤتمر التمويل الإسلامي في العاصمة الكويتية بمشاركة كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد ووزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية من عدة دول.
وشمل جدول أعمال المؤتمر قضايا متعددة تتعلق بالتمويل الإسلامي منها زيادة الشمول المالي لتحفيز الاقتصاد وتحسين الحياة الاجتماعية لمن لم تصلهم هذه الخدمات وسبل تقوية الإشراف والرقابة لتعزيز الاستقرار المالي إضافة لتطوير سوق الصكوك.
وقال محمد الهاشل محافظ بنك الكويت المركزي اليوم في كلمته بالمؤتمر إن معظم المواطنين في كثير من الدول النامية لا يزالون محرومين بشكل كبير من خدمات النظام المالي الرسمي.
واستشهد ببيانات للبنك الدولي للعام 2015 تشير إلى أن 45.5 في المئة فقط من السكان البالغين لديهم حساب بنكي في جنوب آسيا و14 في المئة فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مبينا أن المنطقتين يعيش فيهما أكثر من مليار وثلاثمائة مليون مسلم أي 82 في المئة من إجمالي عدد المسلمين.
وقال "هذه الأرقام تؤكد مرة أخرى أن الإمكانات متاحة للبنوك الإسلامية للوصول إلى ملايين العملاء الذين لم تصلهم الخدمات المالية بعد."