مجموعة البنك الدولي

أكد رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم التزام البنك الدولي بتقديم المساعدات المادية والمعنوية للاردن وذلك لدوره الكبير في التعامل بجدية مع قضايا المنطقة وان الاردن من اكبر المتضرريين اقتصاديا بسبب الهجرات القصرية من دول الجوار التي انعكست اثارها السلبية على دول المنطقة والأعباء الكبيرة التي يتحملها جراء الأعداد المتزايدة من اللاجئين .
وردا على سؤال لمراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا ) خلال لقائه مجموعة من الاعلاميين الدوليين حول الهدف من زيارته للمنطقة ومنها الاردن خلال الفترة من الاول إلى الرابع من حزيران المقبل ، واذا ما كان البنك الدولي سيقدم مساعدات اضافية هذا العام الى الاردن قال " ان البنك الدولي خصص 700 مليون دولار كمساعدات وقروض بفوائد 1% ، استلم الاردن منها 250 مليون الشهر الماضي والبقية ستأتي ضمن جدول هذا العام" ، موضحا ان البنك سيقدم المزيد من الدعم المادي والمعنوي للاردن بسبب مصداقية الاردن في التعامل مع البنك الدولي وفي مساعدة اللاجئين من جهة وفي تطوير الوضع الاجتماعي من جهة اخرى .
واضاف ان اهم اسباب زيارته للاردن هو للوقوف معنويا وماديا هو والوفد المرافق له مما يعطيه حافزا اكبر لعمل المزيد وتقديم المزيد للاردن ولدول المنطقة ككل.
وقال ان السلام العالمي هو جزء من السلام الاقتصادي وان هذة المساعدات تساهم في تعزيز السلام بين الامم ومن اجل امن الشعوب الذي ياتي بالمقدمة.
وقال " اننا نعمل مع جميع المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة لخدمة قضايا العالم في اسيا وافريقيا والعالم اجمع ، مؤكدا ان عمل البنك الدولي ياتي مع الحكومات وليس مع اشخاص او مجموعات خاصة او عامة .
وحول الزيارة المرتقبة قال كيم " إن الشرق الأوسط يقف اليوم أمام مفترق طرق ، فهناك احتمال بأن تزداد حدة الأزمات السياسية التي تشهدها المنطقة منذ ثلاث سنوات، وأن ترتفع وتيرة عنف الصراع وأن تستمر الأوضاع الاقتصادية بالتدهور، مع احتمال انتشار الأزمة إلى البلدان المجاورة، لكن يجب أن نلتزم باحتمال آخر أكثر تفاؤلاً للمنطقة وهو الاستفادة من إمكاناتها بتحقيق نمو مستدام".
وتابع قوله " ان استراتيجية البنك الدولي في هذه المنطقة تقوم على العمل مع شركائه، لبناء أساس التعايش والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي الشامل .
وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها كيم للمنطقة منذ توليه رئاسة مجموعة البنك الدولي عام 2012 .