جده - وام
أكد الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن مجموعة التنسيق قامت بدور فاعل في الجهود التنموية والاقتصادية في شتى بقاع دول العالم حيث بلغ مجموع عمليات التمويل التي وافقت عليها المجموعة وفروعها حتى النصف الأول من العام الجاري ../ 235 / مليار دولار خصص منها / 60 / في المائة لدعم استثمارات القطاعين العام والخاص لإنشاء البنية التحتية للطاقة والنقل والاتصالات والخدمات الاجتماعية.
وتضم مجموعة التنسيق .. صندوق أبو ظبي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق قطر للتنمية جنبا إلى جنب مع عدد من مؤسسات التنمية الإقليمية بما في ذلك الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا وبرنامج الخليج العربي للتنمية وصندوق النقد العربي.
وقال علي في كلمته الإفتتاحية للاجتماع الدوري الـ/ 76 / لمؤسسات مجموعة التنسيق الذي يستضيفه البنك في مدينة جدة خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري .. إن من أبرز المشروعات المشتركة التي مولتها المجموعة تمويل " سد مانانتالي " في حوض نهر السنغال الذي يخدم كلا من السنغال ومالي وموريتانيا وغينيا وطريق عبر الصحراء الذي يربط الجزائر بلاغوس بطولتسعة آلاف كيلومتر ويستفيد من الطريق كل من الجزائر وتونس وتشاد ونيجيريا ومالي.
وأضاف أنه تم مؤخرا التوقيع على تمويل آخر جزء من الطريق بطول / 250 / كيلو مترا ويتوقع الانتهاء من المشروع خلال العام الجاري .. مؤكدا أنه رغم هذه الجهود لا تزال التحديات جسيمة خاصة في منطقتنا العربية الأمر الذي يقتضي مواصلة التعاون والعمل المشترك لتجاوز تلك التحديات.
من جانبه أكد فؤاد البسام نائب المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية لشؤون العمليات - نيابة عن مجموعة التنسيق - أن المجموعة ستواصل الجهود لتحقيق أهدافها وإيصال تمويلاتها وخدماتها إلى جميع الدول التي هي بحاجة لجهود ونشاطات مجموعة التنسيق .. مشيرا إلى أن الاجتماع الـ 77 سينعقد في الربيع القادم في فيينا.